ثــــــــــــانوية محمد لعماري

تفسير سورة الفاتحة  796235294
مرحباً بك معنا
تفضل بالتعريف بنفسك أو بالتسجيل إن لم تكن عضواً في منتدانا بعد...
منتدى ثانوية الرقاصة يرحب بكم هنا
تفض بالتسجيل معنا

ثــــــــــــانوية محمد لعماري

تفسير سورة الفاتحة  796235294
مرحباً بك معنا
تفضل بالتعريف بنفسك أو بالتسجيل إن لم تكن عضواً في منتدانا بعد...
منتدى ثانوية الرقاصة يرحب بكم هنا
تفض بالتسجيل معنا

ثــــــــــــانوية محمد لعماري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى لثانوية محمد لعماري بدائرة الرقاصة ولاية البيض
 
الرئيسيةالبوابة أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة الفاتحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عقبة بن نافع
نائب المدير
نائب المدير
عقبة بن نافع


عدد المساهمات : 84
نقاط : 251
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/09/2011

تفسير سورة الفاتحة  Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الفاتحة    تفسير سورة الفاتحة  Emptyالسبت يونيو 02, 2012 2:07 pm

تفسير سورة الفاتحة




سورة الفاتحة




مكية وهي سبع ءايات









بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدُ لله رب العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيد المرسلين، وعلى ءاله وأصحابه الطيبين الطاهرين.





أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيم





الاستعاذةُ ليست من القرءانِ إجماعًا، ومعناه: أستجيرُ باللهِ ليحفظني من
أذى الشيطانِ وهو المتمرّد الطاغي الكافرُ من الجنّ، والرجيمُ بمعنى
المرجومِ وهو البعيد من الخير المطرود المُهان. ويستحبُّ البدءُ بها قبل
البدء بقراءة القرءانِ وهو قولُ الجمهور، وقيل: يقرؤها بعد الانتهاءِ من
القراءةِ لظاهرِ قوله تعالى :{فإذا قرأتَ القرءانَ فاستعذْ بالله} (سورة
النحل/98)، قال الجمهور: التقديرُ إذا أردتَ القراءة فاستعذ، وذلك كحديث
:"إذا أكلتَ فسمّ الله" رواهُ الحُميديُّ والطبرانيُّ، أي إذا أردتَ
الأكلَ.





تفسير سورة الفاتحة  01-Fatiha









{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)} البسملةُ ءايةٌ من الفاتحةِ عند
الإمام الشافعي، ولا تصحُّ الصلاةُ بدونها، وعند مالكٍ وأبي حنيفةَ ليست
ءاية من الفاتحة.





وقد جرت عادةُ السلف والخلف على تصدير مكاتيبهم بالبسملة وكذلك يفعلون في
مؤلفاتهم حيثُ إنها في أول كل سورةٍ سوى براءة. والابتداء بها سُنّة غيرُ
واجبة في كلّ أمرٍ له شرف شرعًا سوى ما لم يرِد به ذلك بل ورد فيه غيرُها
كالصلاةِ فإنها تبدأ بالتكبير، والدعاءُ فإنّه يبدأ بالحمدلةِ.





وما كانَ غير قُربة مما هو محرَّم حرُم ابتداؤُهُ بالبسملةِ فلا يجوزُ
البدءُ بها عند شرب الخمرِ بل قالَ بعضُ الحنفيةِ إن بدءَ شربِ الخمر بها
كُفر، لكنَّ الصوابَ التفصيلُ وهو أن يقالَ من كان يقصُد بها التبرك في شرب
الخمرِ كفَر، وإن كان القصدُ السلامة من ضررها فهو حرام وليس كفرًا،
والبدء بالبسملةِ عند المكروهِ مكروهٌ.





ويقدَّر متعلق الجار والمجرور فعلاً أو اسمًا فالفعل كأبدأ والاسمُ
كابتدائي. وكلمة "الله" علَم على الذات الواجبِ الوجود المستحقّ لجميع
المحامد، وهوَ غير مشتقّ.









{الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)} الحمدُ: هو الثناءُ باللسانِ على
الجميل الاختياريّ، والحمدُ للهِ هو الثناءُ على اللهِ بما هو أهله
لإنعامهِ وإفضاله وهو مالكُ العالمين، والعالَم هو كل ما سوى اللهِ، سُمّي
عالَمًا لأنّه علامةٌ على وجودِ اللهِ.





{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)} الرحمنُ من الأسماءِ الخاصّة بالله ومعناهُ
أن الله شملت رحمتُه المؤمنَ والكافرَ في الدنيا وهو الذي يرحم المؤمنين
فقط في الآخرة، قال تعالى :{ورحمتي وسِعت كلّ شىء فسأكتبُها للذينَ يتقون}
(سورة الأعراف/156)، والرحيمُ هو الذي يرحمُ المؤمنينَ قال الله تعالى
:{وكان بالمؤمنينَ رحيمًا} (سورة الأحزاب/43)، والرحمنُ أبلغُ من الرحيمِ
لأن الزيادةَ في البناءِ تدلّ على الزيادةِ في المعنى.





{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4)} أي أن اللهَ هو المالكُ وهو المتصرّف في
المخلوقاتِ كيف يشاء، ويومُ الدين هو يوم الجزاء، فاللهُ مالكٌ للدنيا
والآخرة، إنما قال: مالك يوم الدين إعظامًا ليوم الجزاءِ لشدّة ما يحصُل
فيه من أهوالٍ.





{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)} أي أن اللهَ تعالى وحدَه
هو المستحقّ أن يُتذلل له نهاية التذلل، وهو الذي يُطلبُ منه العون على
فعلِ الخير ودوام الهداية لأن القلوبَ بيده تعالى. وتفيدُ الآية أنه
يُستعان بالله الاستعانة الخاصة، أي أن الله يخلُق للعبدِ ما ينفعه من
أسباب المعيشةِ وما يقوم عليه أمرُ المعيشة، وليس المعنى أنه لا يُستعان
بغير اللهِ مطلقَ الاستعانة، بدليلِ ما جاءِ في الحديثِ الذي رواه الترمذي
:"واللهُ في عونِ العبدِ ما كانَ العبدُ في عونِ أخيه".





{اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6)} أي أكرمْنا باستدامةِ الهداية على الإسلام.





{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِمْ (7)} أي دينَ الذين أكرمتَهم من النبيينَ والملائكةِ وهو الإسلام.





{غَيْرِ المَغضُوبِ عَلَيْهِمْ} وهمُ اليهود {وَلاَ الضَّآلِّينَ (7)} وهم النصارى.





وءامين ليست من القرءان إجماعًا، ومعناها اللهمّ استجبْ.





ويسن قولها عقب الفاتحة في الصلاةِ، وقد جاءَ في الحديثِ الذي رواهُ
البخاريّ وأصحاب السنن:"إذا قالَ الإمامُ {غير المغضوبِ عليهم ولا الضالين}
فقولوا ءامين"، واللهُ أعلمُ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة الفاتحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير الفاتحة الجزء الاول - تفسير القران للشعراوى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثــــــــــــانوية محمد لعماري  :: بكالوريا الجزائر BAC 2012 :: مادة العلوم الاسلامية-
انتقل الى: